تبادل الجانبين الروسي والأوكراني الاتهامات بشأن محطة زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

 

وقالت روسيا إنها أغلقت المحطة بعد تعرضها لقصف على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، وهي خطوة قالت عنها الأخيرة إنها ستزيد من مخاطر وقوع كارثة نووية هناك.

 

 

من جانبها، رفضت موسكو دعوات دولية لإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي لا يزال يديرها مهندسون أوكرانيون تحت الاحتلال الروسي.

 

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، متهمة كييف بالتحضير “لاستفزاز” في المحطة.

 

في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي ناقش الوضع في المحطة مع الأمين العام للأمم المتحدة الزائر أنطونيو غوتيريش في مدينة لفيف، المنظمة الدولية إلى ضمان نزع السلاح من المنطقة المحيطة بالمحطة وحمايتها.

اقرأ أيضاً : الحرب النووية بين روسيا وأمريكا ستؤدي لوفاة 75% من سكان الأرض