يحتفل الجزائريون، الجمعة الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر، بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة الجزائرية الكبرى عام 1954.
الثورة التي خلفت 1.5 مليون شهيد، واستمرت لعدة سنوات، انتهت بطرد المستعمر الفرنسي، لتنهي حقبة دامت 132عاما.
ويستذكر الجزائريون في هذا اليوم التضحيات التي بذلها الشعب الجزائري إبان الكفاح الـمسلح ضد الاستعمار الفرنسي.
وإحياء للذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير وترسيخا للتقاليد العسكرية، أشرف الرئيس عبد المجيد تبون الذي يتقلد منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على استعراض عسكري بمشاركة وزير الدفاع الوطني.
وفي ذات السياق، وبالمناسبة ذاتها، أعلن تبون عن عفو رئاسي يشمل 4000 سجين معتقل، أبرزهم الصحفي إحسان القاضي.
زأفرج عن القاضي المسجون منذ نهاية 2022 الجمعة، وأورد نور الدين أحمين أحد محامي القاضي خبر الافراج عنه عبر فيسبوك ناشرا صورة للصحافي بعد عودته إلى منزله محاطا بأفراد عائلته.
وقالت المحامية نبيلة إسماعيل “أصبح إحسان القاضي أخيرا بين أهله. أطلق سراحه في 1 تشرين الثاني/نوفمبر. نهاية كابوس”.
وكانت محكمة الاستئناف شددت في حزيران/يونيو 2023 عقوبة القاضي البالغ 63 عاما وقضت بسجنه سبعة أعوام، منها خمسة نافذة بزيادة عامين عن الحكم الابتدائي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، رفضت المحكمة العليا الطعن الذي قدّمه الصحافي، ما جعل إدانته نهائية.
وصدر الحكم الابتدائي في نيسان/أبريل في حق القاضي الذي يدير إحدى آخر المجموعات الصحافية الجزائرية المستقلة، وتضم إذاعة راديو إم وموقع مغرب إيمرجنت الإخباري، قضى بسجنه خمسة أعوام، اثنان منها مع وقف التنفيذ بتهمة تلقي “تمويل أجنبي”.
وأعلنت النيابة العامة خلال المحاكمة أن تهمة إحسان القاضي هي تلقي أموال من الخارج “قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة أو باستقرار مؤسساتها”.
أقرأ أيضا: العفو الدولية: مصر سمحت برسو سفينة تحمل متفجرات لإسرائيل بالإسكندرية
اضف تعليقا