لاتزال دولة الإمارات تسعى بكل قوة لتحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة من مشاركتها السعودية في الحرب على اليمن، لتخرج من الحرب بمكاسب هائلة على حساب الشعبي اليمني.

ووفقا لوسائل إعلام خليجية وعربية فأن قوات النخبة الشبوانية المدعومة من أبوظبي باتت تتحكم بمدينة عتق (عاصمة محافظة شبوة) وأغلب مديريات هذه المحافظة، خاصة الساحلية منها، والمناطق النفطية الحيوية بها.

وأفادت وسائل إعلام بأن قوات أبوظبي كما هذه القوات في الطريق الدولي الرابط بين هذه المحافظة والسعودية وطرق أنابيب النفط والغاز الممتدة بين مأرب وحضرموت وشبوة وصولا إلى بحر العرب.

وفيما تسيطر قوات النخبة على أهم مراكز الثروة النفطية في محافظة شبوة، تتمركز قوات لأبوظبي في منشأة “بلحاف”، المحطة الأكبر لتصدير الغاز المسال في اليمن.

ولم تكتف “أبو ظبي” بهذا  وفقا لمراقبون، بل سعت تحت غطاء العمل الإغاثي والإنساني إلى توثيق علاقاتها ببعض القبائل المحلية، متجاهلة دور الحكومة الشرعية اليمنية؛ مما يثير تساؤلات عن أهداف هذه التحركات وتداعياتها على الساحة اليمنية.

ولا يقتصر تحكم أبوظبي في محافظة شبوة ومناطقها النفطية، فقد شكلت قوات موالية لها في محافظات يمنية أخرى، بينها عدن، كما توسع نفوذها في محافظة المهرة المتاخمة لسلطنة عُمان، على اتهامات ناشطين يمنيين.