أصدر “معهد الشرق الأوسط” لدراسة السياسات، المتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرًا له- تقريرًا بعنوان “تحالف هندو- إبراهيمي في صعود: كيف تنشئ الهند وإسرائيل والإمارات نظامًا جديدًا عابرًا للإقليم؟
وجاء في التقرير أن “الديناميكيات المتعددة الأطراف بدأت تتشكل على مدى السنوات القليلة الماضية، لكنها تسارعت بشكل أكبر في عام 2020 مع توقيع اتفاقيات التطبيع، وسعي تركيا لسياسة خارجية أكثر عدوانية، وتباعد المسافة بشكل متزايد بين باكستان والإمارات”.
ووفق التقرير، فإن “على الرغم من أن القوى الثلاث (دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والهند) ما زالت لم تتبنَّ التجمع ككتلة جيوسياسية رسمية، إلا أن الحوار الاستراتيجي الهندي- الإسرائيلي- الإماراتي هو احتمال وثيق”.
وأكّد المعهد الأمريكي في تقريره أن “صعود الكتلة الهندية-الإسرائيلية- الإماراتية في غرب آسيا يمكن أن يوفر لواشنطن حلًا جيوستراتيجيًا للتحدي الملح بخصوص الوجود الأمريكي في المنطقة، وكيفية القيام بالمزيد من النفوذ عبر موارد أقل، مع ربط كتلة منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة”.
ومن جانبه، كتب عبد الخالق عبد الله، الكاتب الإماراتي والمستشار السابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، على حسابه بموقع “تويتر” إن “تحالف جيوسياسي وجيواقتصادي جديد قيد التشكل في غرب آسيا يضم الهند والإمارات وإسرائيل لمواجهة التمدد الإيراني والعبث التركي، ويستعد لملء الفراغ في حال تراجع الحضور الأمريكي من المنطقة”.
اضف تعليقا