ردت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم الأحد، على الصاروخ البالستي الذي أطلقه الحوثيون على شمال الرياض أمس، بسلسلة غارات على مواقع عسكرية وأمنية لمليشيات الحوثي، وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وتأتي الغارات عقب اعتراض الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً باليستياً، أطلقه الحوثيون صوب مطار العاصمة السعودية الرياض، السبت.
وجاء إطلاق الصاروخ الحوثي عقب ساعات من إعلان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، استقالته من منصبه من الرياض، وهو ما قالت عنه إيران التي تدعم الحوثيين إنه “قد يثير توتراً في لبنان والمنطقة”.
وذكر شهود عيان أن المقاتلات استهدفت مقر وزارة الدفاع، الخاضعة للحوثيين في منطقة العرضي، وسط العاصمة، والذي سبق استهدافه مرات سابقة منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015.
كما شنّت غارات على معسكرات ألوية الصواريخ في جبل “عطان” ومعسكر “النهدين”، جنوبي صنعاء، وفق المصادر التي صرّحت لوكالة “الأناضول”.
وأغارت المقاتلات على مقر جهاز الأمن القومي (المخابرات الخارجية)، في منطقة صنعاء القديمة، ومقر وزارة الداخلية، الواقع في منطقة “الحصبة”، شمالي العاصمة.
وتعرضت مواقع عسكرية حوثية في جبل “نقم” شرقي العاصمة لثلاث غارات، فيما تعرضت مواقع عسكرية أخرى في مديرية “سنحان”، مسقط رأس الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، جنوبي العاصمة، لست غارات، وفقاً لقناة “المسيرة” الحوثية.
ولم يصدر عن التحالف أي بيان عن الغارات المكثفة على صنعاء.
ويعلن الحوثيون بين الفينة والأخرى استهداف مناطق في المملكة بصواريخ باليستية، إلا أن التحالف يعلن اعتراض وتدمير معظم الصواريخ التي يتم إطلاقها.
وخلال الأيام الماضية، كثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ الباليستية على المناطق السعودية، وذلك وسط تصعيد عسكري هو الأعنف من نوعه منذ أشهر.
اضف تعليقا