تستعد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، للاحتفال بذكرى انطلاقتها الـ31، “الأحد” 16 ديسمبر، في ساحة الكتيبة الخضراء وسط مدينة غزة تحت شعار “مقاومة تنتصر وحصار ينكسر”.

وقالت -في بيان لها- إن “انطلاقة هذا العام تأتي استكمالاً لانتصارات شعبنا المباركة بمسيرات العودة والمقاومة الباسلة في كل المواقع والميادين، والتي كشفت أكذوبة الجيش الإسرائيلي الجبان وفضحت إجرامه وعنجهيته”.

وأضافت “حماس” على لسان القيادي فيها أسامة المزيني، أن مهرجان الانطلاقة “يؤكد أن حركة حماس التي انطلقت لتفجر الانتفاضة، وتقود جماهير شعبنا في مواجهة المحتل محافظة على الثوابت، رافضة التفريط والتطبيع، متمسكةً بالبندقية ووحدة الصف، حريصةً على العمق الاستراتيجي لمحيطنا العربي والإسلامي”.

وأمس، نظمت “كتائب القسام” بخانيونس في جنوب قطاع غزة، عرضا عسكريا مهيبا لتشكيلاتها العسكرية المتنوعة.

وجاب العرض العسكري معظم أحياء وقرى وشوارع مدينة خانيونس وسط التفاف جماهيري كبير حول مجاهدي كتائب القسام.

ويأتي العرض العسكري ضمن سلسلة فعاليات تنظمها حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ 31، تأكيدا منها على المضي في طريق الجهاد والمقاومة نحو تحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وانطلقت “حماس” في 14 ديسمبر 1987، بالتزامن مع بداية انتفاضة الحجارة الكبرى، وخلال الفترة الماضية عملت على تطوير أجهزتها المختلفة، وانخرطت في العمل السياسي الفلسطيني، وحافظت على توجهها في العمل العسكري وتطويره رغم ما تعانيه من حصار خانق.

وخلال هذه المسيرة، اغتالت “إسرائيل” العديد من أبرز قياداتها ومنهم؛ مؤسسها وقائدها السابق الشيخ أحمد ياسين، وخليفته عبد العزيز الرنتيسي، إضافة للعشرات من قياداتها في المجالات المختلفة؛ الدعوية والعسكرية والأمنية والسياسية.