كشف مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك“، عن تغلغل أمني خطير لإسرائيل في الإمارات من بوابة الاستثمارات الاقتصادية.

 

فيما ذكر المركز في دراسة تحليلية، أنه منذ إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في العام 2020 عبر “اتفاق إبراهيم”، زادت العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين إلى مستويات لا يمكن التغافل عنها حتى وصلت إلى مستويات مهمة من التعاون في مجالات أمنية وعسكرية.

 

 

 

من جانبهم لاحظ مسؤولون ومراقبون للشأنين الإماراتي والإسرائيلي الاندفاعة الإسرائيلية إلى السوق الإماراتية وخاصة الشركات الأمنية والعسكرية أو تلك المتعلقة بالذكاء الصناعي ما يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة تتعلق بالجانب الأمني لأبوظبي بشكل خاص والخليج بشكل عام.

 

من جهة أخرى تقول تقارير صحفية في هذا الخصوص أن عشرات الشركات الأمنية الخاصة وأخرى تابعة لوزارة الأمن الإسرائيلية كثفت من تواجدها وعملها في الإمارات، ما يجعل البلاد مكشوفة لأي أعمال تجسس إسرائيلية محتملة داخل الإمارات نفسها وخارجها.

 

اقرأ أيضاً : غسيل السمعة ما بين “كوب 27″ بمصر و”كوب 28” بالإمارات