أطلق عدد من علماء العقيدة والشريعة في مصر، وابل من التحذيرات من مخاطر تدشين ما يسمى “مركز تكوين”، مؤكدين أنه يضم أشخاصا يشككون في السنة والعقيدة، ويسعون إلى نشر الإلحاد.
من جانبه، قال عضو هيئة التدريس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، علي محمد الأزهري؛ إن “مركز تكوين يضم أشخاصا يشككون في السنة والعقيدة، وينبغي على مؤسسة الأزهر الشريف أن تنتبه لهذا المصاب الجلل”.
واضاف قائلا: “خاصة أنني وجدت جمعا من طلاب الأزهر ومن الكليات العلمية والمستحدثة، يجنحون لأقوال هذا الصنف”، مضيفا أن “الأزهر عليه واجب الوقت، وينبغي على أرباب الكلمة فيه إعادة النظر في المناهج، وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد”.
كما شدد الأزهري على ضرورة حماية الطلاب “الذين تحملنا أمانة توعيتهم، وردهم عن الانحراف قدر الطاقة”.
بدوره، لفت عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى أن “تدشين مركز تكوين الفكر العربي، هو دعوة إلى الإلحاد صراحة، وللتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وبتمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج ينفق عليها مبالغ لا حد لها”.
اضف تعليقا