حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة وضع ثلاثة أسرى يتواجدون حاليا في غرف العناية المركزة، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية ذات الصلة، بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة: “يوجد ثلاثة معتقلين جرحى جرى اعتقالهم حديثا، ونقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم”، لافتة إلى أنهم أدخلوا في غرف العناية المكثفة، وأوضاعهم الصحية غير مستقرة.
وأوضحت الهيئة أن من بين المعتقلين الجرحى الشاب “نسيم شومان”، الموجود حاليا في قسم العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس والتخدير في مستشفى “تشعاري تصيدق”، وحالته الصحية صعبة وخطرة حتى اللحظة.
وذكرت أن الشاب “أسيد حمايل” (20 عاما)، محتجز حاليا في مستشفى “هداسا عين كارم” في قسم العناية المكثفة، وكان قد أُصيب بعدة رصاصات برجليه عند اعتقاله، وفقد الوعي حينها، وأُجريت له عملية جراحية، ويعاني حتى اللحظة من أوجاع حادة في مكان الإصابة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال اعتقل الشابين “شومان” و”حمايل” من قرية “أبو فلاح”، قبل ثلاثة أيام، بعد إطلاق الرصاص عليهما عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
وأوضحت أن الشاب “نورالدين جربوع”، من مخيم جنين، في قسم العناية المكثفة في مستشفى “رمبام” بمدينة حيفا، والذي كان أُصيب بـ10 طلقات بالبطن والصدر عند اعتقاله، وقالت إنه لا يوجد لديها تفاصيل محددة حول وضعه الصحي.
كما دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى تكثيف المشاركة في حملة إطلاق سراح المعتقل المقدسي “أحمد مناصرة” (19 عاما)، الذي يعاني من وضع نفسي وصحي صعب للغاية.
وهذا الأسير، اعتقل وهو طفل وتحديدا عام 2015، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس برفقة ابن عمه “حسن” الذي استشهد فورا.
اقرأ أيَضًا: دولة الاحتلال تحبط محاولة أسرى فلسطينيين الفرار من سجن “عوفر” قرب رام الله
اضف تعليقا