وقع 170 دبلوماسيا ودبلوماسيا سابقا في فرنسا، على عريضة تحذر من فوز محتمل لليمن المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدة أن ذلك من شأنه إضعاف فرنسا وأوروبا، تزامنا مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
فيما نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية نص العريضة، والتي جاء فيها: “لقد رأينا روسيا تغزو دولا ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية (..)، وشهدنا الإرهاب ينال من الديمقراطيات، والأنظمة غير الليبرالية تقلص التعددية وحرية الإعلام”.
وأضافت: “لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا، وأن تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات”.
ولفت الموقعون على العريضة إلى “المساس الخطير بالمؤسسات والتعددية في المجر”، التي يحكمها اليمين المتطرف، علاوة على “الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب” أو حتى “خسارة البرازيل للنفوذ الدولي أثناء ولاية جاير بولسونارو” أو “المملكة المتحدة بعد بريكست”.
وأضافوا: “سوف يفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه وهن فرنسي ودعوة إلى التدخل في سياساتنا الوطنية وإلى العدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكريا، إضافة إلى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة”.
كما اعتبروا أن “درع بلادنا المشروخ سيعرضها للمزيد من الضربات التي سيقدمون عليها بشكل مضاعف، مع بث سم الانقسام والطائفية والعنصرية ومعاداة السامية وتهديد التماسك والأمن القومي على حد سواء”.
اقرأ أيضًا : كوبا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال بمحكمة العدل الدولية
اضف تعليقا