انتزعت عضو الكونغرس من أصول فلسطينية رشيدة طليب، بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الكونغرس عن الدائرة الـ12 في ولاية ميتشيغان، لتنافس الجمهوري جيمس هوبر في الانتخابات المقررة في نوفمبر القادم.

كذلك تستعد طليب المدافعة عن حقوق الفلسطينيين لخوض الانتخابات في دائرتها التي تحظى بها بشعبية عالية، والمحسوبة دوما على الحزب الديمقراطي، للحفاظ على مقعدها للمرة الثالثة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

فيما كانت المؤسسات الصهيونية العاملة في الولايات المتحدة ومن بينها لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “إيباك” دعمت بملايين الدولارات منافسي طليب وأعضاء الكونغرس الآخرين الداعمين للقضية الفلسطينية لإفشالهم في الحصول على ترشيحات الحزب الديمقراطي للانتخابات المقبلة، من بينهم النائبة كوري بوش من ولاية “ميسوري” التي خسرت ترشيح الحزب لصالح مرشح آخر مدعوم من “إيباك”.

فيما جاءت خسارة بوش بعد أن تدفقت الأموال من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة في السباق الانتخابي لدعم منافسها بيل، حيث أنفقت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) ومشروع الديمقراطية المتحدة (يو دي بي)، وهي لجنة العمل السياسي التابعة لـ “إيباك”، حوالي 9 ملايين دولار لهزيمة بوش، المناصرة للقضية الفلسطينية.

طبقًا لتقرير لمجلة “بوليتيكو” فإن الناخبين في مدينة سانت لويس وبعض الضواحي المحيطة غمروا بالرسائل البريدية والإعلانات التي تصف بوش بأنها “غير فعّالة”، وتسلّط الضوء على تصويتات مجلس النواب الفائتة والتصويت بـ”لا” على بنود أجندة بايدن الرئيسية.

تلك الهجمات أصبحت مدمّرة للغاية، لدرجة أن المرشحة قضت معظم الوقت في المرحلة الأخيرة من الانتخابات التمهيدية في السادس من آب/ أغسطس، لشرح تصويت واحد أدلت به قبل ثلاث سنوات.وقبل بوش تمكن داعمو الاحتلال الإسرائيلي من إبعاد النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) في وقت سابق من هذا العام.

اقرأ ايضًا : المغرب.. اعتقال صحفيين بعد خروجهم بعفو ملكي