أكدت مجلة (profil) النمساوية في تحقيق أن هناك روابط وثيقة لدولة الإمارات في التحريض على إطلاق “عملية الأقصر” الأمنية ضد الجالية المسلمة في النمسا.
فيما خلص تحقيق المجلة إلى أن “عملية الأقصر” ضد أعضاء مزعومين في جماعة الإخوان المسلمين التي جرت في نوفمبر 2020 في واحدة من أكبر الإجراءات التي اتخذتها الشرطة في العقود الأخيرة، شكلت فضيحة سياسية ورسمية.
يذكر أنه بحسب التحقيق فإنه الحملة الأمنية لم يعثر خلالها على ما يؤكد صلات أي من الموقوفين أو مقار المداهمة بالإرهاب أو على أسلحة، وهو أحد مبررات إطلاق قوات مكافحة الإرهاب بكامل العتاد لمداهمة منازل ومقار للمسلمين.
ولفت التحقيق أنه بناء على التحقيقات الرسمية والصحفية وأحكام القضاء فإن سلطات النمسا سمحت بإساءة استخدامها كبيدق طوعي من قبل القوى الأجنبية وفي مقدمتهم الإمارات للتحريض ضد المسلمين على أراضيها.
من جانبه، أبرز التحقيق الدور البارز الذي لعبه لورنزو فيدينو مدير برنامج التطرف في جامعة “جورج واشنطن” ومركز هداية الإماراتي للوصول إلى تنفيذ عملية الأقصر والتحريض ضد مسلمي النمسا.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الأقصر كانت قد جرت بمشاركة نحو 960 رجل أمن نمساوياً، داهموا عشرات المقار والمنازل في 4 ولايات، بما فيها فيينا والنمسا السفلى وكارينتين وستايرمارك.
اقرأ أيضًا : النمسا: الإخوان المسلمون ليست جماعة إرهابية
اضف تعليقا