رصدت منصة التحقيقات العربية “إيكاد” قيام حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بحملة ممنهجة لـ”زرع الفتنة” بين الفلسطينيين والخليجيين خاصة السعوديين.
وكشف تحقيق للمنظمة، أن الحسابات الإسرائيلية تدعي أنها فلسطينية وتحرض ضد الخليجيين في مسعى لتصوير الفلسطينيين على أنهم معادون للعرب.
وأشار التحقيق أن حسابات الوقيعة مرتبطة بلجان إسرائيلية، وتنشر بشكل ممنهج مقاطع وصور وتغريدات، تعزز رواية التطبيع وتبررها وذلك من خلال تشويه سمعة الفلسطينيين ونظرتهم للخليج والعالم العربي.
ومن أبرز حسابات الوقيعة المذكورة حساب “الفلسطينيين no context” وحساب “دمي فلسطيني”، اللذين ينشران محتوى متشابه المضمون، ويعكس أن الفلسطينيين كارهون للخليجيين ومنكرون لمساعدتهم.
وأضافت المنصة أن الحسابين تبين ارتباطهما بحساب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، من خلال لجان تتفاعل بينهما، وأعاد “كوهين” التغريد 10 مرات من حساب “الفلسطينيين no context” خلال 100 يوم.
🔻لاحظ الفريق عمل تلك الحسابات بطريقة منظمة في نشر مقاطع وصور وتغريدات، تعزز رواية التطبيع وتبررها، من خلال تشويه سمعة الفلسطينيين ونظرتهم للخليج والعالم العربي. pic.twitter.com/3OH2xiv2df
— Eekad – إيكاد (@EekadFacts) March 20, 2023
كما أن الحسابات ارتبطت بحسابات الأكاديمي الإسرائيلي مئير مصري، ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، والكاتب السوري عبد الجليل السعيد، المقربين من الحكومة الإماراتية.
وكشف التحقيق أن الشبكة المتفاعلة حول تلك الحسابات المركزية، ضمت نحو 9 آلاف حساب، تبين أن 7.2% منهم اعتمد على (Twitter Web App) للتغريد، ما يوحي بوجود لجان منظمة تغرد من مراكز إلكترونية للتحكم في الحسابات جماعيا.
وتابع التحقيق، أن “تلك اللجان الرابطة بين الحسابات المركزية تبين أنها تعمل لصالح جهات سياسية محددة مرتبطة بالإمارات وإسرائيل، وهي تعزز محتوى الشخصيات العربية المؤيدة للإمارات، والشخصيات الإسرائيلية المؤيدة للصهيونية”.
اضف تعليقا