دعت منظمة “العفو الدولية- أمنيستي” المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في الهجمات غير القانونية، التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أغسطس/آب الماضي.

وقالت المنظمة في تقرير لها صادر، بعنوان “كانوا مجرد أطفال.. أدلة على جرائم حرب خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في أغسطس 2022″، أنه ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الهجمات غير القانونية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة في أغسطس/آب الماضي، بوصفها جرائم حرب.

وأضافت المنظمة أنه بالاستناد إلى صور لشظايا أسلحة، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وشهادات من عشرات المقابلات، بإعادة بناء الظروف المحيطة بهجمتين نفذتها القوات الإسرائيلية، والعوامل التي بسببها قد ترقى هذه الهجمات إلى جرائم حرب.

وكشفت أنه رغم تباهي الكيان الإسرائيلي بدقة عملياته لكن المنظمة وجدت أن من بين ضحايا هذه الهجمات “الدقيقة” طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات، وفتى كان يزور قبر والدته، وطالبة تبلغ من العمر 22 عاما كانت تمكث في المنزل مع عائلتها.

واستشهد 49 فلسطينًيا، بينهم 4 نساء و17 طفلا، وأصيب 360 آخرين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في أغسطس/آب الماضي.

 

اقرأ أيضا: إضراب عام بالضفة الغربية وسط تصعيد من الاحتلال