اشتكى مسلمو ألمانيا من التعصب الممارس ضدهم، والذي كان آخر حلقاته تعرض 25 قبراً من قبور أطفال مسلمين في مقبرة مدينة ستوكين بمدينة هانوفر للتخريب من قبل مجهولين في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأعرب المسلمون عن فزعهم من الحادث الذي كشفت تحقيقات السلطات أنه لا دليل ملموس على ارتباطه بمعاداة الإسلام؛ لأنه لم يحظ باهتمام كبير في الدولة الأوروبية.
In den letzten Jahren wurden bereits mehrere muslimische Grabfelder in Niedersachsen geschändet. Jüngst erhielten unsere Moscheen Drohbriefe mit dem Absender NSU 2.0.
Gestern Abend erreichten mich diese Bilder aus Hannover.#hannover @Polizei_H@NDRnds@hannoverEA @epd_news https://t.co/mrqu2TA4Nn— Recep Bilgen (@rcpbilgen) November 22, 2022
وقال “خالد سويد”، رئيس منظمة التجمع الإسلامي بألمانيا، إن الهجوم شكل آخر من أشكال التعصب ضد المسلمين.
وأضاف: “نشعر بالأسف الشديد على أسر الضحايا… انتهاك القبور، سواء كانت تخص أطفالاً أو بالغين، أحد أشكال الكراهية العديدة المقيتة ضد الإسلام والمسلمين في بلادنا”.
ويرى “سويد” أن التعصب الأعمى ضد المسلمين الذي يتسبب في تخريب قبور أطفال، جاء نتيجة الخطاب العدائي في ألمانيا.
وقال: “هذا الحادث نتيجة للغة معادية، وتحديداً لغة الحركات اليمينية المتطرفة التي أصبحت منتشرة في مجتمعنا ومُنحت منبراً في وسائل إعلامنا لنشر كراهيتها للإسلام والمسلمين”.
وحادث مقبرة ستوكين ليس المرة الأولى التي تتعرض فيها قبور المسلمين لأعمال تخريب بألمانيا، فمطلع هذا العام، في مدينة إيزرلون، عمد مجهولون إلى تخريب أكثر من 30 شاهد قبر لمسلمين.
اقرأ أيضا: ألمانيا تفشل محاولة إنقلاب من اليمين المتطرف
اضف تعليقا