تثير الحشود العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس الداعمة لحكومة “عبد الحميد الدبيبة” مزيدا من التخوفات حول إمكانية حدوث صدام بين عسكريي الغرب الليبي بسبب حكومة “باشاغا” الجديدة.
يأتي ذلك بعدما وصلت تشكيلات عسكرية من مدينة مصراتة إلى طرابلس السبت الماضي، لدعم الحكومة “الدبيبة”، بعد تشكيل البرلمان حكومة جديدة برئاسة وزير الداخلية السابق، “فتحي باشاغا”.
من جانبه، قال عضو اللجنة السياسية بمجلس الدولة “محمد الهادي”، إن “التحشيدات والأرتال تأتي تباعا للعاصمة لحمايتها ولحماية الشرعية، لذا لن يكون هناك صدام مسلح بين الأطراف، خاصة مع وجود من يسعى لحلحلة الأمور بالطرق السلمية، بينهم الحكماء والأعيان”.
كما تابع “الهادي” “القضية هي أن هناك شعورا عاما لدى الليبيين بأن خطوة البرلمان هذه محاولة للتمديد والالتفاف على خارطة الطريق والانقلاب على أهداف الشعب الطامح لإجراء انتخابات حرة، وأعتقد أن “باشاغا” أعقل من أن يجر مدينته وأهله لحرب لن يكون هو رابحا فيها مهما كانت نتائجها”، بحسب زعمه.
كما أضاف “الهادي” أن “رغم هذه التحشيدات واستقواء كل طرف بمؤيديه إلا أن شعارات الدولة المدنية وأهدافها لم تنته بل سيعود للشعب حرية اتخاذه قراره وما حدث هو قطع الطريق على محاولة عسكرة الدولة”
اضف تعليقا