أطلق ناشطون في منظمات حقوقية، موقعا إلكترونيا لفضح انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات.
ويعرض الموقع معلومات تشكل أقساما عدة من الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الإمارات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
ويضم صورا تفاعلية لاعتقال عشرات المدونين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، والمعارضين.
كما يعرض نماذج لقائمة معتقلي الرأي في الإمارات، ومن أبرزهم الناشط المدافع عن حقوق الإنسان “أحمد منصور”، (اعتقل في مارس 2017)، والمحامي البارز في مجال حقوق الإنسان “محمد الركن” (اعتقل في يوليو 2012)، والأكاديمي “ناصر بن غيث” (محكوم عليه بالسجن عشر سنوات منذ مارس 2017).
ويضم الموقع أيضا، زوايا مختلفة من دعم الإمارات للإرهاب وانتهاكات لحقوق المرأة والعبودية وغسيل الأموال، إضافة إلى انتهاكاتها في الحرب التي تقودها مع السعودية في اليمن، ورعايتها تجارة العبودية في ليبيا.
وقالت الباحثة في المعهد الفرنسي “لوري ميشال”، إن الموقع يمثل رسالة احتجاج على الصمت الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان المروعة في الإمارات.
وذكرت “ميشال” أن الموقع يوجه رسالة إلى كل من يريد المشاركة في معرض “إكسبو 2020” بأن عليه أن يطلع على الجانب المظلم من ممارسات الإمارات القاسية بحق الناشطين والنساء والأكاديميين.
وتقام معارض “إكسبو” الدولية كل خمس سنوات، وتستمر لفترة أقصاها ستة أشهر، حيث تستقطب ملايين الزوار.
وقوبلت استضافة الإمارات لهذا الحدث بانتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية، في ظل ما تتورط فيه من انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وسجن وقمع المعارضين والنشطاء من أجل حرية الرأي والتعبير.
اضف تعليقا