قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إنها دمرت قاعدة وقود كبيرة ومصنع لصيانة وتحديث المعدات العسكرية قرب مدينة لفيف غرب أوكرانيا.

وطبقاً لما نقلت قناة روسيا اليوم عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكوف”، غداة إعلان سلطات لفيف تعرض المدينة لستة انفجارات قوية مساء السبت.

وأضاف “كوناشينكوف”، في إفادة صحفية، صباح الأحد، أن الجيش الروسي يواصل عملياته الهجومية في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وتابع أن القوات الروسية دمرت بأسلحة جوية بعيدة المدى عالية الدقة، قاعدة وقود كبيرة بالقرب من مدينة لفيف، كانت توفر الوقود للقوات الأوكرانية في المناطق الغربية من البلاد، وكذلك في منطقة العاصمة كييف.

وأشار إلى أن القوات الروسية دمرت أيضا بصواريخ مجنحة عالية الدقة مصنعاً في لفيف كان يقوم بتصليح وتحديث أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز Tor وS-125، ومحطات رادار للقوات الجوية الأوكرانية ومعدات للحرب الإلكترونية وأجهزة تصويب للدبابات.

من جانبه، قال حاكم مدينة لفيف الأوكرانية، “مكسيم كوزيتسكي”، إن هناك “ثلاثة انفجارات إضافية” متتالية ضربت المدينة بعد الغارة الروسية السابقة التي استهدفت مستودعا للوقود، فيما هرعت فرق الإطفاء إلى المكان لمحاولة إخماد الحريق.

وفي سياق متصل، أعلنت جمهورية أبخازيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري لروسيا في أوكرانيا، واستنفرت قواتها المسلحة وأجرت مناورات شارك فيها جنود الاحتياط وعناصر وزارة الدفاع.

بدوره، قال وزير دفاع جمهورية أبخازيا “فلاديمير أنوا” “في حال تفاقم الوضع، فإن القوات المسلحة مستعدة للوفاء بواجبها في حماية سيادة الدولة واستقلال أبخازيا.

ووفقا لالتزامات الحلفاء وقرار رئيس أبخازيا، سنقدم الدعم العسكري في تحقيق الأهداف التي حددها القائد العام الأعلى للجيش الروسي”.

كما أوضح الوزير أنه نظراً للوضع العسكري السياسي الصعب في المنطقة، فقد وضعت الجمهورية قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، ونفذت أنشطة تعبئة ودورات تدريبية مفاجئة شملت قوات الاحتياط وأفراد وزارة الدفاع.