قالت أسرة المفكر الإسلامي السويسري، “طارق رمضان”، إن وضعه الصحي في تدهور مستمر، بسبب ظروف الحبس.

وأشارت الأسرة، في بيان لها، اليوم “الجمعة” إلى أنَّ “رمضان” (55 عامًا) يعاني من آلام شديدة في الرأس”، ووفق أطباء متخصصين، فإنَّ “رمضان” مصاب بمرض التصلب المتعدد”.

واعتبرت الأسرة، أنَّ منعه من العلاج المناسب يعد نوعًا من أنواع التعذيب، لافتة إلى “وجود نِيّة لتحطيم الرجل”، بدت ظاهرة من خلال منع الأسرة من زيارته لمدة 45 يومًا، ثم عدم تمكينه من ملفه القضائي ومن الاطلاع على الرسائل التي تصل إليه.

ويقبع الأكاديمي السابق في جامعة أوكسفورد البريطانية “طارق رمضان”، في السجن منذ 2 فبراير بفرنسا؛ حيث يتهم في قضيتي اغتصاب وقعتا في فرنسا في 2009 و2012 ضد امرأتين؛ الأولى اعتنقت الإسلام، والثانية سلفية سابقة.

كما تتهمه فرنسية ثالثة باغتصابها عدة مرات في فرنسا وبروكسل ولندن بين عامي 2013 و2014.

و”طارق سعيد رمضان”، حفيد مؤسّس جماعة “الإخوان المسلمون”، “حسن البنا”، هو مفكر سويسري من أصل مصري وعمل كأستاذ متخصص في الفكر الإسلامي ومحاضر في جامعة أوكسفورد وجامعة فرايبورغ بألمانيا، وتعد آراؤه المثيرة للجدل محل انتقاد من أوساط فرنسية وإسلامية مختلفة، وتدور نقاشاته حول مواضيع الدين والعلمانية والأخلاق والعقلانية والمرأة والديمقراطية والقضية الفلسطينية ومعاداة الإسلام.