أعلنت جمعية “القضاة التونسيين”، تدهور الوضع الصحي للقضاة المضربين عن الطعام ونقلهم إلى مستشفيات بالعاصمة تونس.
وقالت الجمعية: “إثر تدهور الوضع الصحي للقضاة المضربين عن الطعام مساء الخميس، وبعد خضوعهم للفحوصات.. وبالنظر إلى حرج وضعهم فقد تم نقلهم إلى عدد من المستشفيات بالعاصمة لتلقي العلاج والعناية الطبية بصفة عاجلة”.
وأضافت: “على إثر تلقيهم للفحوصات بالمستشفيات سمح الأطباء للقاضي أحمد العبيدي بمغادرة المستشفى مع مواصلة متابعة وضعه، في حين تقرر بقاء كل من القاضيين محمد الطاهر الكنزاري وقيس الصباحي تحت المراقبة والرعاية”.
وأشار البيان إلى أن القاضي “الكنزاري يخوض إضراب الجوع منذ 38 يوما، فيما يخوضه القاضيان أحمد العبيدي وقيس الصباحي منذ 25 يوما وذلك احتجاجا على قرارات إعفائهم من مناصبهم”.
وإضافة إلى القضاة الثلاثة، يواصل القاضيان “حمادي الرحماني” و”رمزي بحرية” إضرابهما عن الطعام المتواصل منذ 22 يونيو/ حزيران الماضي.
وأصدر الرئيس التونسي “قيس سعيد”، مطلع يونيو الماضي، أمرا رئاسيا بإعفاء 57 قاضيا لتهم بينها “تعطيل تحقيقات” بملفات إرهاب وارتكاب “فساد مالي وأخلاقي”، وهو ما ينفي القضاة صحته.
وفي السادس من ذلك الشهر، بدأ معظم القضاة إضرابا مفتوحا عن العمل تشرف عليه “تنسيقية الهياكل القضائية” وهي تضم جمعيات ونقابات للقضاة.
وأكد البيان “مواصلة الإحاطة بأوضاع القضاة المضربين عن الطعام والمعفيين ظلما وإنارة الرأي العام بمستجدات قضيتهم”.
اقرأ أيضا:نقابة الصحفيين تعرب عن قلقها نحو الحريات بعد الاستفتاء بتونس
اضف تعليقا