أفادت مصادر حقوقية أردنية بأن الحالة الصحية للكاتب والصحفي المعتقل أحمد حسن الزعبي قد شهدت تدهوراً ملحوظاً داخل سجن ماركا في العاصمة عمان.
الزعبي الذي يعاني من مرض السكري المزمن، قد اشتكى من وضعه الصحي السيئ داخل السجن، وخاصة بسبب الاكتظاظ الشديد في المهاجع، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية.
وفقاً لتقارير إعلامية محلية، أجريت للزعبي فحوصات طبية أظهرت ارتفاعاً في إنزيمات الكلى، مما يعكس خطورة حالته الصحية وتدهورها السريع.
وفقاً لموقع “جو 24” الأردني، كانت عائلة أحمد حسن الزعبي قد تقدمت بطلب إلى إدارة السجون لنقله إلى سجن باب الهوى في محافظة إربد، ليكون بالقرب من عائلته في مدينة الرمثا. إلا أن هذا الطلب لم يُستجب له حتى الآن من قبل إدارة السجن، مما أثار استياء كبيراً لدى عائلته ومؤيديه. الزعبي يعاني من ظروف قاسية داخل السجن تفاقمت بسبب الاكتظاظ الشديد وقلة الرعاية الصحية المناسبة، ما زاد من معاناته مع مرض السكري وأثّر سلباً على وضعه الصحي.
في ظل تدهور حالته الصحية، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع أحمد حسن الزعبي، حيث دعا ناشطون إلى ضرورة الإفراج الفوري عنه. الزعبي، الذي اعتقل في تموز/ يوليو الماضي بناءً على حكم قضائي صدر بحقه قبل عام، تم توقيفه بسبب منشور على منصة “فيسبوك” انتقد فيه السلطات الأردنية. منظمة العفو الدولية كانت من بين الجهات التي تابعت قضية الزعبي، مؤكدة أن اعتقاله جاء بناءً على ممارسته لحقه في التعبير عن رأيه. حملة التضامن مع الزعبي تتصاعد، وسط دعوات للسلطات الأردنية للتدخل العاجل ونقله إلى مكان يليق بوضعه الصحي، أو الإفراج عنه لحماية حياته وحقوقه الإنسانية.
اقرأ أيضًا : معارك عنيفة بين الجيش الإثيوبي ومليشيا “فانو” تسفر عن مقتل 100 جندي
اضف تعليقا