تدهورت صحة المعتقلة “عائشة” نجلة نائب مرشد الإخوان المسلمين “خيرت الشاطر”، داخل محبسها، وسط أنباء عن نقلها لمستشفى السجن.
جاء ذلك، نتيجة إضرابها عن الطعام، المستمر منذ أكثر من أسبوعين، احتجاجا على سوء معاملتها داخل السجن، ومنعها من الزيارة، ووضعها في زنزانة انفرادية منذ اعتقالها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ووصف الباحث في التنسيقية المصرية للحقوق والحريات “أحمد العطار”، وضع “عائشة الشاطر” الصحي بأنه “صعب جدا”، لافتا إلى أن أنباء نقلها للمستشفى وتدهور حالتها الصحية، “شبه مؤكد”.
وأكد أنها تعرضت منذ اعتقالها لظروف قاسية، في ظل تشديد أمني وممارسات أمنية تعسفية بحقها، ومخاوف من أسرتها وحقوقيين من تعرض حياتها للخطر.
وكان تسريب لـ”عائشة” بثته قناة “مكملين” التابعة للمعارضة، قبل أسابيع أظهر صوتها قالت فيه وهي تخاطب القاضي في إحدى حلسات تجديد حبسها بالقول: “أنا مش بتكلم عشان الخروج، عشان دا قدر ربنا، بس أنا عايزة أعرف فين القانون اللي بيقول أنا في زنزانة انفرادية 180×180 سم، وممنوعة من قضاء حاجتي في دورة مياه، وعندي فقط جردل (دلو) عشان أقضي حاجتي فيه”.
يشار إلى أنه تم إخفاء “عائشة”، قسريا لمدة 21 يوما، ولم يتم التحقيق لمعرفة أين كانت، كما أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي خلال فترة اختفائها.
وبعد إيداعها سجن النساء، تم منع الزيارات عنها، ثم وضعت في الحبس الانفرادي منذ بزنزانة لا تدخلها الشمس، ولا بها تهوية ولا دورة مياه، ما اضطرها للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.
وتعرف القضية المتهم فيها “عائشة” باسم “قضية الحقوقيين”، حيث إن تسريبات تقول إن السبب الحقيقي وراء اعتقالها وآخرين، هو التواصل مع جهات حقوقية حول أوضاع المعتقلين في مصر.
اضف تعليقا