نشر البيت الأبيض وثيقة “الدليل الإستراتيجي المؤقت للأمن القومي” والتي توضح التوجهات العامة للإدارة الأمريكية الجديدة وأولوياتها في مختلف القضايا حول العالم.

وذكرت الوثيقة المكونة من 24 صفحة، أن الوجود العسكري الأقوى للولايات المتحدة سيكون في منطقة المحيط الهادئ وأوروبا، بينما سيكون في الشرق الأوسط بما يكفي لتلبية احتياجات معينة.

وحسب الوثيقة، فإن العديد من المشاكل التي تواجهها الولايات هي مادية، مثل الحدود والجدران، بالإضافة إلى أن النظام الديمقراطي في العالم -وخاصة في الداخل الأمريكي- تحت الحصار.

وقال البيض الأبيض في الدليل الإستراتيجي: “سيكون وجودنا العسكري الأقوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا، مع ردع أعدائنا والدفاع عن مصالحنا. وفي الشرق الأوسط، سنترك القدر اللازم من القوة للقضاء على الشبكات الإرهابية، وردع العدوان الإيراني، وحماية المصالح الأميركية الرئيسية الأخرى”.

وأشارت الوثيقة أن “الترويج للديمقراطية في جميع أنحاء العالم سيكون عنصرا مركزيًا في إستراتيجية أمريكا للأمن القومي”.

وأضافت: “الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ستكون معنية بأمن (إسرائيل)، وسوف تردع مع دول المنطقة تهديدات إيران لسيادة وسلامة أراضي الدول الأخرى، وستعزز جهودها لمواجهة القاعدة وداعش”. لكن إدارة الرئيس جو بايدن -بحسب الوثيقة- لا تعتقد أن حل مشاكل المنطقة هو باستخدام القوة العسكرية.

وتابعت: “لن نعطي شيكًا على بياض لشركائنا الذين يتبعون سياسات تتعارض مع المصالح والقيم الأميركية في الشرق الأوسط، ولهذا السبب سحبنا دعم الولايات المتحدة للهجمات باليمن”.