صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إن بلاده لديها “علاقات جيدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها “ترامب”، مساء الجمعة، من البيت الأبيض قبيل توجهه إلى ولاية ميسيسيبي.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس “أردوغان” سيجري زيارة للولايات المتحدة يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أم لا، قال “ترامب”: “لدينا علاقات جيدة مع الرئيس أردوغان والاتفاق الذي وقعناه مؤخرا بخصوص سوريا يُطبق بشكل جيد للغاية”.

وشدد على رغبته في عودة الجنود الأمريكان الموجودين بسوريا إلى منازلهم، مضيفا: “وليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم. لقد قمنا بتأمين حقول النفط. فأنا أحب النفط. ونحن نتعاون مع الأكراد (في إشارة لتنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي)”.

وتابع: “كما نعمل مع تركيا والعديد من الدول الأخرى”.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من عناصر تنظيم “وحدات حماية الشعب” (ي ب ك)، الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع موسكو في 22 من الشهر ذاته.

في سياق آخر، وصف “ترامب” مساعي عزله من منصبه بـ”الزائفة”، مضيفا: “لا يمكنكم عزل رئيس لم يرتكب أي شيء خطأ على الإطلاق”.

كان مجلس النواب الأمريكي صوت رسميا، الخميس، على إجراءات عزل “ترامب”، والمصادقة على مشروع قانون يقضي بإطلاق جلسات علنية حول هذه المساءلة.

وصوت 232 نائبا لصالح القرار، بينما رفضه 196؛ حيث عارضه الجمهوريون، وانضم إليهما اثنان فقط من الديمقراطيين، هما النائب “جيف فان درو” من نيوجيرسي، والنائب “كولين بيترسون” من مينيسوتا.