قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري للانتخابات المرتقبة دونالد ترامب، إن المسيحيين إذا صوتوا له في نوفمبر المقبل، فلن يضطروا إلى التصويت مرة أخرى، وهو ما أثار جدلا حول احتمالية تهديد الديمقراطية.

وأكد ترامب: “بعد أربع سنوات، لن تضطروا إلى التصويت مرة أخرى. سنصلح الأمر جيدًا، ولن تضطروا إلى التصويت”، ولم يتضح ما يعنيه الرئيس السابق بتصريحاته، في حملة انتخابية يتهمه فيها خصومه الديمقراطيون بأنه يشكل تهديدًا للديمقراطية، بحسب وكالة “رويترز”.

فيما يأتي ذلك بعد محاولته إلغاء هزيمته عام 2020 أمام الرئيس جو بايدن، وهي المحاولة التي أدت إلى الأحداث الشهيرة في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 كانون الثاني/ يناير 2021.

وقال ترامب: “أيها المسيحيون، اخرجوا وصوتوا، هذه المرة فقط، لن تضطروا إلى فعل ذلك بعد الآن.. أربع سنوات أخرى، كما تعلمون، سيتم إصلاح الأمر، وسيكون كل شيء على ما يرام، ولن تضطروا إلى التصويت بعد الآن، أيها المسيحيون الجميلون”.

وتابع: “أنا أحبكم أيها المسيحيون، أنا مسيحي. أحبكم، اخرجوا، عليكم أن تخرجوا وتصوتوا”، ولم يتطرق المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونج، بشكل مباشر إلى تصريحات الرئيس السابق عندما طُلب منه توضيحها.

فيما قال تشيونج إن ترامب “كان يتحدث عن توحيد هذا البلد”، وألقى باللوم على “البيئة السياسية المنقسمة” في محاولة اغتيال ترامب قبل أسبوعين. 

في مقابلة مع قناة فوكس نيوز في ديسمبر الماضي، قال ترامب إنه إذا فاز في الانتخابات فسيكون ديكتاتورا، ولكن فقط في “اليوم الأول”، في إشارة إلى إغلاق الحدود الجنوبية مع المكسيك وتوسيع حفر النفط.

كما استغل الديمقراطيون هذا التعليق في مهاجمته، وتراجع ترامب منذ ذلك الحين وقال إن التصريحات كانت “مزحة”.

اقرأ أيضًا : استطلاع رأي: ترامب يتقدم على هاريس بفارق ضئيل