وصف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أحداث عام 1915، التي يزعم الأرمن أنهم تعرضوا خلالها لعملية “إبادة” على يد العثمانيين، بـ”الكارثة الكبرى”، وذلك بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، أمس “الثلاثاء” 24 أبريل.

وقال “ترامب” في البيان: “اليوم نستذكر آلام الذين عانوا في الكارثة الكبرى، التي تُعَدُّ إحدى أكبر المجازر الجماعية في القرن العشرين”.

ولفت إلى وجود عدد كبير من الأرمن الذين أسسوا حياة جديدة في الولايات المتحدة، مضيفًا: “كخطوة ضرورية لبناء مستقبل أكثر تسامحًا، نؤكد على أهمية استذكار العناصر المؤلمة للماضي وقبولها”.

يشار إلى أنه عبر جماعات ضغط في مختلف دول العالم، يطلق الأرمن من آن إلى آخر دعوات إلى “تجريم” تركيا، وتحميلها مسؤولية مزاعم بتعرض أرمن الأناضول لعملية “إبادة وتهجير” على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، أو ما يعرف بـ”أحداث عام 1915″.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة “الإبادة الجماعية” على هذه الأحداث، وتصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتقول إن ما حدث كان “تهجيرًا احترازيًّا” ضمن أراضي الدولة العثمانية؛ بسبب عمالة عصابات أرمنية للجيش الروسي.