طالب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب“، ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”، باتخاذ خطوات جادة تجاه للعمل على حل الأزمة الخليجية كخطوة نحو التصالح مع دولة قطر.
ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن اتصالا هاتفيا جرى بين ترامب وبن زايد، الخميس، لبحث سبل التعاون في مكافحة فيروس كورونا، وشجع خلاله الرئيس الأمريكي “بن زايد” على اتخاذ خطوات نحو حل المشكلة الكبرى في الخليج عبر حل هذا الخلاف القائم مع دولة قطر، وذلك من أجل العمل معًا للقضاء على فيروس “كورونا” المستجد، وتقليل أثره الاقتصادي، والتركيز على القضايا الإقليمية الحاسمة والحرجة.
وأشاد “ترامب”، بالشراكة القوية بين أمريكا والإمارات، من خلال مجموعة واسعة من القضايا.
كما أشار البيان إلى، تبرع الإمارات بمجموعات اختبار فيروس “كورونا” إلى أمريكا، حيث ناقش “ترامب” و “بن زايد”، ذلك خلال المكالمة.
واتفق “ترامب” مع “بن زايد” على أهمية خفض التصعيد في ليبيا والوقف المستمر للأعمال العدائية في سوريا، للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي لكلا النزاعين.
يشار أن الأزمة الخليجية بدأت في 5 يونيو/ حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، حيث عصفت بأركان المجلس، الذي يضم السعودية، قطر، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان والبحرين.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.
اقرأ أيضاً: في اتصال هاتفي .. ترامب يطلب من أمير قطر “اتخاذ إجراءات لحل الأزمة الخليجية”
اضف تعليقا