قال الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، السبت، إنّه سيسمح بإصدار ما تبقى من ملفات ظلّت طي السرّية، حول اغتيال الرئيس الأسبق «جون كنيدي» عام 1963.

ومن المقرر أن يتم نشر السجلات في 26 من أكتوبر الجاري بموجب قانون لعام 1991، يسمح بكشف السرية عن الملفات التي يمضي عليها 25 عامًا، ما لم يقرر الرئيس أن إصدار هذه الملفات سيضرّ بالمسائل الدفاعية والاستخباراتية وتنفيذ القانون أو العلاقات الخارجية.

وأضاف «ترامب» في تغريدة عبر «تويتر»: «سأسمح، كرئيس، بفتح ملفات جيه إف كيه (مستخدمًا الحروف الأولى من اسم جون إف كنيدي) التي ظلّت مغلقة منذ فترة طويلة».

تصريحات «ترامب» جاءت عقب نشر مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، الجمعة، تقريرًا يزعم سعي «ترامب» لعرقلة الكشف عن وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الـ35، خوفًا على أمن البلاد.

ونقلت المجلة عن مصدر لم تسمِّه، في الإدارة الأمريكية أنه يتعين على الأرشيف الوطني رفع نحو 3100 وثيقة تابعة للاستخبارات الأمريكية المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الخميس المقبل.

وعام 1992، فتحت لأول مرة وثائق اغتيال «كيندي»، لكن تم الإبقاء على السرية.

وتمّ اغتيال «كيندي» في 22 من نوفمبر 1963، ونُسجت كثير من النظريات حول عملية اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنّه قتل برصاصة من مسدس «لي هارفي أوزوالد».