أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عن رغبته في “إعطاء فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس (المحتلة)”.

وفي مقابلة لترامب مع حاكم ولاية “أركنسو” السابق مايك هاكابي، على شبكة “تي بي إن” الأمريكية، قال إن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

 

وقال: “أريد أن أعطي فرصة قبل أن أفكر في نقل السفارة إلى القدس.. وإذا تمكنّا من تحقيق السلام (..) فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام بالشرق الأوسط في نهاية المطاف؛ وهو الأمر الذي يجب أن يحدث”.

وتوقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في أبريل 2014، بعد رفض الأخيرة وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية.

وبسؤاله عن كونه قد وضع إطاراً زمنياً لنقل السفارة قال ترامب: “سنتخذ قراراً في المستقبل غير البعيد”، لكنه لم يوضح ماهية هذا القرار.

وفي الأول من يونيو الماضي، وقع ترامب أمراً مؤقتاً لإبقاء السفارة الأمريكية في “تل أبيب”، وكان قد تحدث خلال حملته الانتخابية عن رغبته في نقلها إلى القدس المحتلة.

وأقر الكونغرس قانوناً عام 1995 يجعل نقل السفارة إلى القدس من أركان السياسة الأمريكية، في تأييد رمزي لإعلان إسرائيل للمدينة بشطريها عاصمة أبدية لها.

لكن القانون تضمن بنداً سمح لكل رئيس بأن يؤجل كل ستة أشهر تطبيق القرار، وقد عمد الرؤساء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى تأجيل تنفيذ القرار منذ ذلك الحين.