أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تأييده لدعاوى التعبئة التي أطلقتها المعارضة الفنزويلية، لإقناع الجيش بأن يدير ظهره للرئيس “نيكولاس مادورو”.
وكتب “ترامب” على “تويتر”: “تظاهرات كبيرة في أنحاء فنزويلا اليوم ضد مادورو. الكفاح من أجل الحرية بدأ!”.
وأمس، تواصل الرئيس الأمريكي مع “خوان جوايدو” الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
وقال البيت الأبيض إن “ترامب” و”جوايدو”، زعيم المعارضة الذي يسعى لأن يحل محل “مادورو”، اتفقا على استمرار التواصل بعدما فتحت سلطات فنزويلا تحقيقا ربما يؤدي لإلقاء القبض على “جوايدو”.
وفرضت المحكمة العليا في فنزويلا حظرا على سفر جوايدو وجمدت حساباته المصرفية فيما يبدو أنه رد على العقوبات النفطية التي فرضتها الولايات المتحدة والمتوقع أن تلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الفنزويلي المتداعي بالفعل.
وفي مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، قال مادورو “لا شك في أن دونالد ترامب أعطى أمرا بقتلي وطلب ذلك من حكومة كولومبيا ومن المافيا في كولومبيا”.
وثارت تكهنات باحتمال تنفيذ عمل عسكري ضد مادورو بعدما ظهر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون هذا الأسبوع وفي يده كراسة ملاحظات مكتوب عليها “5000 جندي إلى كولومبيا”.
ويريد جوايدو البالغ من العمر 35 عاما والذي يرأس الجمعية الوطنية إجراء انتخابات جديدة قائلا إن “مادورو انتزع بغير حق مقعد الرئاسة لفترة ثانية في العام الماضي. وعرض عفوا كي يجتذب ضباط الجيش إلى صفه”.
أما مادورو فيتهمه بتنفيذ انقلاب عليه بتوجيه من الولايات المتحدة، وهو يعول على دعم الجيش له ومن غير المرجح أن يتراجع عن موقفه ما لم يفقد هذا الدعم.