وقع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، “الجمعة” 19 يناير، على مشروع قانون يجدد برنامج مراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكية للإنترنت، دون إذن قضائي”.

وقال “ترامب” -على “تويتر”-:  “وقعت للتو مشروع القانون 702، لإعادة إجازة جمع معلومات المخابرات الخارجية”.

ويجدد القانون لمدة ست سنوات دون تغييرات تذكر برنامج وكالة الأمن القومي الذي لا يجمع معلومات من أجانب بالخارج فحسب، ولكن يجمع أيضا قدرا غير معروف من الاتصالات الخاصة بأمريكيين.

وبدون توقيع “ترامب” كان من المقرر انتهاء الفقرة 702 يوم الجمعة، على الرغم من تصريح مسؤولين بالمخابرات بأن برنامج المراقبة كان يمكن أن يستمر في العمل حتى أبريل.

ويسمح هذا القانون لوكالة الأمن القومي الأمريكية بالتنصت على قدر كبير من الاتصالات الرقمية من الأجانب الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة من خلال شركات أمريكية مثل: “فيسبوك”، و”فيريزون” للاتصالات، و”جوجل” التابع لشركة ألفابيت.

ولكن هذا البرنامج يجمع أيضا بشكل عارض اتصالات لأمريكيين، بما في ذلك، عندما يقومون بالتواصل مع هدف أجنبي يعيش في الخارج، ويمكن بحث هذه الرسائل دون إذن قضائي.