أصدرت الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، بيانًا مشتركًا يرحبون فيه بانتخاب إدارة جديدة في ليبيا.

وورد في البيان – الذي تولت وزارة الخارجية الأمريكية إصداره- أن “هذه الخطوة مهمة للغاية لضمان الاستقرار السياسي في الساحة الليبية، وفتح المجال لإجراء انتخابات في ديسمبر/ كانون أول القادم”. وتوقع البيان أن “تنقل الحكومة الحالية (حكومة السراج) جميع الصلاحيات والواجبات للسلطة التنفيذية الجديدة بشكل سلمي”.

وأعاد البيان تشديد الدول الموقعة على “ضرورة إنهاء الصراعات في ليبيا، وتطبيق حظر الأسلحة الذي فُرض في وقت سابق، وسحب ما وصفهم بـ”المقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلاد”.

وفي وقت سابق، رحبت كل من تركيا، وقطر، والسعودية، والإمارات، ومصر، والكويت، والبحرين، والأردن، في بيانات منفصلة، بما أسفرت عنه الانتخابات، معربين عن تطلعهم للعمل مع الإدارة الليبية الجديدة والتعاون معها، ومتمنين النجاح لها إدارة المرحلة الانتقالية إلى أن يتم إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة.

وأمس الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، بعد تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي، في جنيف برعاية أممية، فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة الوزراء، ومحمد يونس المنفي، برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس، ليشكلوا بذلك سلطة انتقالية جديدة في ليبيا، تقود البلاد إلى حين إجراء انتخابات عامة.