صرح متحدث حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، عمر جليك، أن الأمم المتحدة تساوي بين الجلاد والضحية فيما يخص القضية الفلسطينية.

وكتب جليك في تغريدة على تويتر، اليوم الإثنين: “إن الأمم المتحدة وجهت نداء ساوت فيه بين قتلة الأطفال وضحاياهم ممن فُجعوا بأطفالهم”، مؤكدًا أن هذا “نفاق سياسي”.

وانتقد المسؤول التركي بيان الأمم المتحدة الذي دعت فيه دولة الاحتلال وفلسطين بقولها: “ينبغي الوقف الفوري لهذه الدائرة الحمقاء من سفك الدماء والإرهاب والدمار”، معتبرًا أن “هذا النوع من التصريحات ليس أكثر من تشجيع لإسرائيل على ممارسة مزيد من الاضطهاد”.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة القتال الحالية في قطاع غزة، التي بدأت في التصاعد منذ الاثنين الماضي.