قدمت وزيرة الداخلية التركية سابقًا، رئيس حزب “الخير” (المعارض) “ميرال أكشنار”، أوراق ترشحها رسميًّا للانتخابات المبكرة، كمرشحة للرئاسة، بعد جمع 100 ألف توقيع.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت “ميرال أكشنار”، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، في مواجهة الرئيس “رجب طيب أردوغان”.
وأعلن حزب “الخير” أو “الجيد” المُنشأ في أكتوبر 2017، ترشيح “أكنشار”، الملقبة بـ”المرأة الحديدية”، في الانتخابات الرئاسية التي أعلن عن تقديم موعدها لتكون في 24 يونيو المقبل.
وكانت “أكنشار” نائبة سابقة بحزب الحركة القومية” اليميني المتشدد، قبل أن تؤسس حزب “الخير”، وتسعى لقيادة تحالف معارض لإسقاط “أردوغان”.
وحسب ما أعلنت “أكنشار”، فإنها ستبدأ حملة لجمع 100 ألف توكيل، لخوض الانتخابات، كما أعلنت تدشين حملتها الدعائية حتى موعد الاستحقاق والتي تبلغ 67 يومًا.
وشاركت “أكنشار” في تأسيس حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، إلا أنها انسحبت منه واتهمته بأنه مجرد امتداد لحزب “الرفاه” بزعامة الراحل “نجم الدين أربكان”، وانضمت إلى حزب “الحركة القومية” لاحقًا، قبل أن يتم طردها منه في 2016، وأعلنت تأسيس حزب “الخير”.
وفي وقت سابق، أعلن “أردوغان”، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة ستجرى في 24 يونيو المقبل، بدلًا من 2019.
وأجرت تركيا استفتاء قبل عام لتطبيق نظام رئاسي، يمنح الرئيس سلطات أكبر.
اضف تعليقا