في بيان قالت الخارجية التركية اليوم الإثنين، إنّ بيان نظيرتها الأمريكية حول أنشطة أنقرة المتعلقة بالتنقيب عن الغاز في جرفها القاري شرقي البحر المتوسط، “لا يمت إلى الحقيقة بصلة”.

وأضافت أن “دعوة الولايات المتحدة الأحد تركيا إلى عدم التنقيب في منطقة يدعي القبارصة الروم أنها لهم، وكأن هناك اتفاقية ترسيم حدود سارية ليست مقاربة بناءة ولا تتماشى مع القانون الدولي”.

حيث أعربت واشنطن يوم الأحد على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، عن قلقها من نوايا تركيا إجراء عمليات تنقيب عن النفط والغاز، قبالة سواحل قبرص الرومية، والتي تعتبرها الأخيرة “منطقة اقتصادية خالصة” تابعة لها.

وأكدت الوزارة أنّ تركيا أوضحت موقفها حيال الجرف القاري في منطقة شرقي المتوسط، ولا تعترف باتفاقيات ترسيم حدود المناطق الاقتصادية الخالصة التي يبرمها القبارصة الروم مع دول المنطقة.

وشدد على أنه “من غير المقبول أنّ تضع أطراف ثالثة نفسها مكان محكمة العدل الدولية وتقرر من أين تمر الحدود البحرية”.

وخلال زيارته الأخيرة إلى قبرص التركية، في 4 مايو/ أيار الجاري، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده أقدمت على الخطوات اللازمة، وبدأت سفن التنقيب التركية أنشطتها في المناطق التي سمحت جمهورية شمال قبرص التركية بالتنقيب فيها.