دعت تركيا الولايات المتحدة الجمعة إلى تجنب أي حوار مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، معتبرة أنّ ذلك يؤدي إلى “إضفاء شرعية على الإرهابيين”.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو في تصريحات إلى الصحافيين، إنّ مذكرة توقيف صدرت بحق عبدي من قبل الإنتربول قبل سنوات.
وأعلن تشاوش اوغلو أنّه “من غير المقبول أن يتمكن حلفاؤنا من التحادث مع إرهابي صادرة بحقه نشرة حمراء من الانتربول”. وأضاف “إذا بدأتم بإضفاء شرعية على إرهابيين، فسينتهي الأمر بكم بلقاء (أبو بكر) البغدادي”، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع “قلنا كل ذلك إلى الأميركيين في مذكرة مكتوبة. أوضحنا لهم أنّ (مظلوم) صادرة بحقه نشرة حمراء وأنّه من غير المقبول التحادث مع إرهابي مطلوب”.
وحضت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع وزارة الخارجية الأمريكية على منح تأشيرة لمظلوم عبدي لكي يتمكن من زيارة الولايات المتحدة بغية التباحث مع مسؤولين بشأن الوضع في سوريا في ضوء الهجوم التركي الأخير هناك والذي أدى إلى تراجع القوات الكردية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دعا واشنطن الخميس إلى تسليم عبدي لبلاده.
وعلّقت العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا الثلاثاء إثر توصل أنقرة إلى اتفاقين منفصلين مع واشنطن وموسكو، تنسحب بموجبهما القوات الكردية إلى مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّ مظلوم عبدي شكره خلال اتصال هاتفي، وأنّه بدا في “غاية الامتنان” لجهوده الهادفة إلى وقف الهجوم التركي.
اضف تعليقا