رحلت تركيا، مساء الجمعة، ألمانيتين إلى فرانكفورت إثر اتهامهما بالانتماء إلى “تنظيم الدولة”.

وقال تقرير لوكالة الأنباء التركية الخاصة (دي إتش أيه) إن المرأتين “مقاتلتان أجنبيتان ضمن جماعات الإرهاب”.

ولم تصدر وزارة الداخلية في أنقرة تعليقا على تلك التقارير بشكل فوري.

وأفادت “دي إتش أيه” بأن المرأتين نقلتا في سيارة لسلطات الهجرة ترافقها قوات أمن إلى مطار إسطنبول، مشيرة إلى أن الطائرة التي نقلتا عليها إلى ألمانيا أقلعت في الثامنة وخمس وأربعين دقيقة بالتوقيت المحلي.

وتفيد البيانات بأن إحدى المرأتين ولدت عام 1998 ونجحت في الهرب من سجن مخيم الهول في سوريا الذي يحرسه أكراد، ومكثت في الفترة الأخيرة بمدينة غازي عنتاب التركية ضمن المتحفظ عليهم للترحيل.

كما رحلت معها امرأة من مدينة هانوفر على متن نفس الطائرة كانت قد توجهت من سجن في عين عيسى شمالي سوريا إلى تركيا بعد فتح السجن وتسريح من فيه.

كانت أسرة ألمانية عراقية مكونة من 7 أفراد تم ترحيلها من تركيا إلى برلين الخميس، وتصنف هذه الأسرة على الانتماء للتيار السلفي الجهادي في مدينة هيلدزهايم الألمانية.

والإثنين الماضي، أعلنت تركيا عزمها ترحيل العديد من الألمان الذين يعتقد أنهم أعضاء في “تنظيم الدولة”.