بدأ الجيش في إنشاء نقاط مراقبة في محافظة إدلب شمال سوريا، اليوم الجمعة، في إطار إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا وفقا لاتفاق أستانا.
وتدخل تركيا إدلب باعتبارها دولة ضامنة ومراقبة إضافة إلى روسيا وإيران.
وقال بيان من هيئة الأركان التركية، إن قوات الجيش بدأت تنفيذ اتفاق آستانة لخفض التصعيد بتأسيس نقاط مراقبة في الشمال السوري اعتبارا من 12 من هذا الشهر.
وبدأت العملية العسكرية السبت الماضي بعبور قوات “الجيش السوري الحر” المعارضة الحدود.
وبحسب شهود عيان فإن المركبات العسكرية التركية رافقها عناصر من “جبهة تحرير الشام” التي تعتبر القوى الأكبر والمسيطرة على إدلب.
وتمركزت القوات التركية في مواقع استراتيجية في إدلب، بالقرب من تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” الذي يقود المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المحافظة.
وتتخوف تركيا من تمكن أكراد سوريا من التمتع بالحكم الذاتي تمهيدا للانفصال وإقامة دولة كردية على حدودها، وهو أمر تعتبره أنقرة “تهديدا للأمن القومي”.
ودخلت إلى إدلب عشرات الدبابات والمدرعات التابعة للجيش التركي محملة على شاحنات.