أوقفت السلطات التركية، عمليات البحث عن جثة الكاتب السعودي “جمال خاشقجي”، الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول، الشهر الماضي.
ونقلت قناة “الجزيرة” الفضائية، “الخميس” 8 نوفمبر عن مصدر في مكتب المدعي العام التركي، إن “النيابة العامة أوقفت عملية البحث عن جثة خاشقجي”.
وأضاف المصدر،أن “كل نقاط المراقبة والبحث أصبحت لا قيمة لها”، في إشارة إلى تعرض الجثة لعملية تذويب.
وأفادت المصادر ذاتها أن الكيميائي “أحمد الجنوبي”، وخبير السموم “خالد الزهراني” كانا ضمن فريق التحقيق السعودي المشترك الذي تشكل الشهر الماضي مع فريق تحقيق تركي، للبحث في مصير “خاشقجي”، وأنهما طمسا الأدلة على مدى سبعة أيام.
ويأتي هذا التطور، بعد إعلان السلطات التركية العثور على بقايا من “أسيد الهيدروفلوريك ومواد كيميائية خاصة”، بمقر إقامة القنصل السعودي “محمد العتيبي” بمدينة إسطنبول.
وأفادت تحاليل وفحوصات بوجود “عينات من الأسيد والمواد الكيميائية أخذت من البئر في بيت القنصل السعودي بإسطنبول ومحطات الصرف الصحي في المنطقة المحيطة بالقنصلية”.
وتبين وفق التحقيقات أن “جثة خاشقجي تم محوها بالكامل”، وأن “القتلة تعاملوا مع الجثة وأذابوها بالأحماض داخل إحدى غرف منزل القنصل السعودي”.
وفي 20 أكتوبر الماضي، أقرت الرياض بمقتل “خاشقجي” داخل قنصليتها في إسطنبول، لكنها تماطل في الكشف عن مصير الجثة.
اضف تعليقا