أعلنت السلطات التركية، عن توقيفها 7 أشخاص في إسطنبول للاشتباه بتقديمهم المساعدة في هروب المدير السابق لشركة نيسان كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان.

والخميس، بدأت تحقيقات حول تسهيل هروب غصن الذي كان يخضع للإقامة الجبرية في مدينة أوساكا باليابان على خلفية تهمة “إساءة استخدام الوظيفة”، إلى لبنان بعد وصوله بطريقة غير قانونية إلى مطار أتاتورك، ومنه إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي إطار التحقيقات أوقفت السلطات التركية، سبعة أشخاص يعملون في شركة طيران شحن خاصة، بينهم أربعة طيارين، وموظفين اثنين في الخدمات، ومدير عمليات الشركة.

وأشارت وكالة الأناضول التركية أن التحقيقات متواصلة مع الموقوفين.

ويواجه “غصن” اتهامات في اليابان بالفساد المالي وخيانة الأمانة، بعد مزاعم بعدم الإفصاح عن نحو 82 مليون دولار من راتبه، وبتحويل خسائر مالية شخصية إلى حسابات شركة “نيسان”.

وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كيه”، في أبريل/نيسان الماضي، أن ممثلي الادعاء يشتبهون بأن “غصن” اختلس جزءا من الأموال غير المفصح عنها، من خلال شركة تعمل فيها زوجته “كارول” كمسؤولة تنفيذية، لشراء يخت وقارب.

وخرج “غصن” من الاعتقال في اليابان بكفالة بشروط صارمة تضمنت مراقبة منزله بالفيديو واستخدامه المقيد للهاتف والكمبيوتر، ولذا صرحت زيرة الشؤون الاقتصادية الفرنسية “أجنيس بانييه-رونيشيه”، الثلاثاء، بأن أنباء هروبه أصابتها “بالدهشة الشديدة”.

وبينما شددت “رونيشيه” على أنه “لا أحد فوق القانون”، إلا أنها أكدت أن “غصن” سيكون بوسعه الحصول على المساعدة القنصلية الفرنسية كمواطن فرنسي.