قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده اشترت بالفعل منظومة إس-400 الدفاعية من روسيا، معبراً عن أمله في تسلمها خلال شهر يوليو/تموز 2019.

وأوضح الرئيس الترك: «لن أقول إن تركيا ستأخذ منظومة الدفاع (الصاروخية) «إس-400″، هي أخذتها، وأنهينا هذا الأمر».

وأضاف أردوغان في كلمة خلال اجتماع في المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه في العاصمة أنقرة: «وقعنا صفقة شراء منظومة «إس-400″، بعد أخذ تعهُّد بالإنتاج المشترك إلى جانب سعرها المناسب».

وقرَّرت أنقرة في 2017، شراء منظومة «إس-400» الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة لشراء أنظمة الدفاع الجوية «باتريوت» من الولايات المتحدة، وتزعم واشنطن أن المنظومة الروسية، ستشكّل خطراً على أنظمة «الناتو»، وهو ما تنفيه أنقرة.

وحول مشروع مقاتلات «F-35» قال أردوغان: «سألتقي ترامب في اليابان نهاية الشهر، وسنبحث بشكل متبادل مثل هذه المواضيع».

وأشار أن «تركيا ليست زبوناً فقط لـ «F-35″، ولكنها شريك في إنتاجها بنفس الوقت».

رغم التهديدات الأمريكية لتركيا

وتركيا إحدى الدول الشريكة في مشروع تصنيع مقاتلات «F-35″، ودفعت أنقرة نحو 900 مليون دولار في إطار المشروع.

وفي 5 أبريل/نيسان الماضي، قال الرئيس أردوغان، إن أنقرة تسلمت من الولايات المتحدة 3 مقاتلات من طراز «إف-35″، وإنها بانتظار تسلم الرابعة قريباً.

والثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2019، أعلن قائد قاعدة «لوك» الجوية في ولاية أريزونا الأمريكية، تودُّ كانتربوري، تعليق طلعات الطيارين الأتراك بمقاتلات «F 35″، الذين يتلقَّون التدريب في القاعدة المذكورة بحجة «دواعٍ أمنية».

وفي موضوع آخر قال أردوغان: «سنحطم الممر الإرهابي على طول حدودنا مع سوريا شرق الفرات، كما حطَّمناه على حدودنا مع شمال العراق وعلى الخط الواصل بين جرابلس وعفرين (شمال غربي سوريا)».

وأضاف: «أليست «ي ب ك» و «ب ي د» امتدادات لـ «بي كا كا؟».. ولو تساءلنا من يقدم الدعم الأكبر لها نجد أنه شريكنا الاستراتيجي!» (في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية).