أعلن السفير السعودي الأسبق لدى الولايات المتحدة الأمير “تركي الفيصل”، عن عدم تصديقه لمواقع التواصل الاجتماعي التي تنتشر عليها أخبار تتحدث عن توقعات بقرب حل الأزمة الخليجية.

وفي ندوة بجورج تاون بواشنطن، قال “الفيصل”: “لقد شاهدت على مواقع التواصل الاجتماعي كل أنواع التوقعات عن تحسن الأجواء للتفاوض من أجل حل الأزمة.. أنا من النوع الذي لا يصدق وسائل التواصل كثيرا وأفضل انتظار البيانات الرسمية من الحكومات”.

وأضاف: “حتى الآن لم أرى بيانا رسميا بهذا الخصوص من الدول المختلفة.. لهذا سأنتظر”.

وكشفت مصادر رفيعة، أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت زيارات سعودية قطرية “رفيعة المستوى”، وأن موقف الإمارات “إيجابي من الجهود الراهنة”،  حسب موقع “الخليج الجديد”.

وتابعت: “إذا استمر التقدم الحالي من المتوقع أن يكون ديسمبر/كانون الأول المقبل محطة فاصلة في تتويج هذه الجهود، وقد يشهد التئام قادة الخليج في قمة خليجية أو خليجية – أمريكية”.

والشهر المقبل، يُنتظر أن تُعقد قمة خليجية قد تشكل “منعطفا مهما ويعيد الحياة والحيوية للأخوّة الخليجية”، بحسب ما كشف مؤخرا، الأكاديمي الإماراتي “عبدالخالق عبدالله”، المقرب من ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”.

وجاءت الأنباء عن قرب حل الأزمة الخليجية، تزامنا مع قرار الرياض والمنامة وأبوظبي، العدول عن قرار عدم خوض منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 24” المقررة في قطر الشهر الجاري، وهو ما فتح باب التوقعات بكسر حصار قطر، وإلغاء حظر سفر مواطني دول الحصار إلى الدوحة لتشجيع منتخباتهم.