حصلت صحيفة “جورزلم بوست” الإسرائيلية على وثيقة تضم تفاصيل خطة “أول يوم” بعد انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل حاليًا على قطاع غزة، وبحسب الوثيقة فإنها تنقسم إلى مرحلتين أساسيتين، أبرز الملفات التي تضمها: إدارة غزة واستكمال خطوات التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد التقى وزراء خارجية يمثلون ستة دول عربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض في أبريل/نيسان لمناقشة خطة “أول يوم” بعد انتهاء الحرب في غزة، بحسب ما جاء يوم السبت في تقارير إعلامية.

وزراء الخارجية العرب كانوا ممثلين عن المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية.

المرحلة الأولى

وبحسب الوثيقة المُشار إليها فإن الخطة، المقسمة إلى مرحلتين، ستضمن “سلام دائم” بين العرب وإسرائيل، خاصة بعد عقد اتفاقية تطبيع على كافة المستويات بين السعودية بقيادة محمد بن سلمان وبين إسرائيل.

وبحسب ما ورد تنص المرحلة الأولى من الخطة على ضرورة وقف إطلاق النار، وتحقيق المتطلبات الأساسية للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وقبول إسرائيل لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين، وتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة لإعادة بناء القطاع.

وبحسب ما ورد ستتألف الحكومة من أعضاء في السلطة الفلسطينية و”لجنة تكنوقراط” لم يتم تحديد أعضائها بعد.

وورد أن إسرائيل قدمت، في الأيام الأخيرة، عروضا للسلطة الفلسطينية للبدء في ممارسة درجة من الرقابة على غزة.

وقالت مصادر من وزارة الدفاع الإسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” هذا الأسبوع إن إسرائيل طلبت بشكل غير رسمي من السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح في غزة.

المرحلة الثانية

وبحسب التقرير، توضح الوثيقة أنه في المرحلة الثانية من الخطة، ستبدأ عملية سلام تشمل التطبيع الإسرائيلي السعودي، كما ستبدأ مفاوضات الوضع النهائي فيما يتعلق بوضع اللاجئين والقدس والمستوطنات الإسرائيلية وإسرائيل والدولة الفلسطينية، لكن لم يتم إيضاح الكيفية التي سيكون عليها وضع القدس في تلك الخطة، وهل ستتبع إسرائيل أم فلسطين.

كما نصت الخطة على نزع السلاح من حركة حماس وإجبارها على الاعتراف باللجان والهيئات التي سيتم تشكيلها بعد الحرب.

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا