أعلن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية “موشيه بار سيمان توف”، إن عدد المصابين بفيروس كورونا، في إسرائيل، يتضاعف كل 3 أيام.

وخلال لقاءه مع اللجنة البرلمانية لمواجهة كورونا، رجح “موشيه” ارتفاع عدد الحالات الحرجة نتيجة الفيروس، إلى 200، في غضون أسبوع.

ووفقًا للمكتب الإعلامي للكنيست، فإن “موشيه” قال: “هذا أمر خطير، إنها مسألة أيام ..إنه تسونامي، لم يكن بالإمكان التحضير من أجله”.

وأعلنت الصحة الإسرائيلية، الخميس، عن ارتفاع مصابي فيروس كورونا الى 2495 بينهم 41 إصاباتهم خطيرة.

وأشار “موشيه”، إلى أن فيروس كورونا وصل إلى إسرائيل في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

ولفت إلى دعمه فرض الإغلاق الشامل، من أجل احتواء الفيروس، وقال “لا أحب كلمة إغلاق، ولكننا نقترب من الإغلاق الشامل”.

وتابع “موشيه”: “المستشفيات العامة في إسرائيل ستكون مستشفيات كورونا، سيكون ثلث المرضى من فئة مرضى الجهاز التنفسي، ستخصص المستشفيات للمرضى في غاية الخطورة”.

وأضاف “طريقة التعامل مع المرض هي عزل الأشخاص الذين هم إما مرضى أو المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، بغض النظر عن حجم الموارد التي لدينا”.

ومن جهة ثانية، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى ضرورة التنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الفيروس.

وقال في هذا السياق “على جدول أعمالي، وما يشغلني أيضا الفلسطينيين، فنحن وهم مترابطون من الناحية الوبائية، نحن نحاول معالجة هذا الوباء سوية”.

وأشار مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن فترة أعياد الفصح اليهودي وشهر رمضان المبارك (الشهر القادم)، ستكون بمثابة “تحدي” بسبب الاختلاط بين السكان.