بدأ أطباء شرعيون في ماليزيا، اليوم “الأحد” 22 أبريل، تشريح جثمان العالم في مجال الطاقة والعضو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “فادي البطش”، الذي اغتيل أمس في إحدى ضواحي كوالالمبور، وسط مطالب إسرائيلية بمنع دفن جثمان الأكاديمي بغزة.

وكان اغتال مسلحان كانا على دراجة نارية العالم الفلسطيني فادي البطش (35 عامًا) وهو متوجه لصلاة الفجر، السبت، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ورجحت السلطات الماليزية ارتباطهما بأجهزة استخبارات أجنبية.

وفي كوالالمبور، قالت السفارة الفلسطينية في ماليزيا إنها على تواصل مع الجهات الماليزية الرسمية لكشف ملابسات مقتل “البطش”.

وأضافت في بيان أنها تعمل على متابعة إجراءات نقل جثمان “البطش”، “إلى الوطن ليوارى الثرى هناك، بناء على طلب ذويه، وأيضًا نقل أفراد أسرته إلى الوطن”.

في المقابل، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” أن الحكومة الإسرائيلية طالبت من السلطات المصرية عدم السماح بنقل جثمان “البطش” عبر أراضيها إلى غزة.

وادعى “ليبرمان” في حديث للإذاعة العبرية صباح اليوم أن اغتياله جاء على خلفية تصفيات داخلية لكن “إسرائيل” لا تذرف عليه الدموع لأنه – حسب التقارير الإخبارية وما أعلنته حركة حماس- كان يعمل على تطوير تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة لديها، على حد تعبيره.

كما طلب وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، مساء السبت، من نتنياهو عدم السماح بدفن جثمان “البطش” في قطاع غزة إلا بعد تسليم حماس جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها ودفنهم.

وأشار “بينيت” الذي يتزعم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، إلى أنه سيرفع هذا الطلب لنتنياهو صباح الأحد، وفقا لتصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية.