قال موقع “ميدل إيست مونيتور” إن هناك حملات من الملاحقة والتشويه للنائبة العمالية “أبسانا بيغوم”، المؤيدة للقضية الفلسطينية، موضحاً أن الهجوم عليها اتخذ منعطفاً سيئاً. 

كما أكد الموقع في تقرير أن حزب العمال يتعرض لضغوط لكي يحقق في حملة “شريرة ومعادية للمرأة” ضد نائبة منطقة بوبلار ولايمهاوس في شرق لندن.

جدير بالذكر أنه تواجه النائبة العمالية بيغوم، 32 عاماً، منظور عدم اختيارها كمرشحة للعمال في الانتخابات المقبلة بعملية اقتراع يقرر فيها كل فرع بالمنطقة الانتخابية العمالية وكل نقابة أو اتحاد مرتبط بها إن كانوا يريدون أن تستمر النائبة التي تحتل المقعد عن الحزب مرشحة في الانتخابات المقبلة. 

كما تجدر الإشارة إلى أن بيغوم، حققت فوزاً عام 2019 عندما كانت أول مسلمة محجبة تنتخب في البرلمان، ورغم فوزها بمقعد آمن للعمال، إلا أن الثلاثة أعوام التي قضتها كنائبة عن المنطقة لم تكن سهلة، وتعرضت لمضايقات وحملات تشويه.

اقرأ أيضاً : بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.. ناشطة أمريكية تحذر من وجود خطر على حياتها