طالبت فرنسا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع بسبب تصاعد العنف في لبنان. جاء ذلك في إطار القلق الدولي المتزايد بشأن المواجهات المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت أكد على ضرورة إنهاء الضربات المتبادلة على جانبي الخط الأزرق، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية مدمرة. من جهته، أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن قلقه من خطورة التصعيد في لبنان، مشيرًا إلى أنه “نقترب من اندلاع حرب شاملة”.

وفي السياق ذاته، عبّر وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب عن مخاوفه من تكثيف الصراع بين حزب الله وإسرائيل، وأكد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي. وشدد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في لبنان.

من جانبها، أصدرت الولايات المتحدة بيانًا تحذر فيه من خطر التصعيد في لبنان وتؤكد أنها تسعى لتحقيق حل دبلوماسي للصراع. كما أعربت الإدارة الأمريكية عن التزامها بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله.

الغارات الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان تواصلت بشكل غير مسبوق، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الغارات على مواقع في جنوب وشرق البلاد. وأفادت التقارير بأن هذه الغارات أدت إلى سقوط مئات الضحايا وتدمير واسع في البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية.

اقرأ أيضًا : الأمطار تغرق مخيمات النازحين في خانيونس وتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية