تضاربت الأنباء بين نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حول مصير ضابط بالجيش الإسرائيلي الذي ظهر في مقطع فيديو قبل أسبوعين، وهو يهدي طفلته الصغيرة، في عيد ميلادها الثاني، تفجير مبنى سكني بغزة.

فيما تداول ناشطون صورًا للرقيب الإسرائيلي أول إيال مئير بيركوفيتش، (28 عاماً)، من الكتيبة 699 التابعة للواء 551، من القدس، الذي أعلن الجمعة، عن مقتله في غزة.

فيما قال الناشطون إنه صاحب الفيديو الشهير الذي بث قبل أسبوعين، ويظهر فيه خلال العد التنازلي لتفجير مبنى سكني مكون من عدة طوابق في خان يونس، وعلق عليه قائلاً: “هذا التفجير إهداء لأميرتي الصغيرة إيلي في عيد ميلادها الثاني”.

يذكر أنه قد أثار تصرف الضابط الإسرائيلي غضب الناشطين الفلسطينيين والعرب، واعتبروا أنه تصرفه يعبّر عن اعتلال نفسي، عند جنود الاحتلال.

لكن ناشطين آخرين، نفوا أن يكون القتيل بيركوفيتش هو صاحب الفيديو، وقالوا إن الضابط الذي ظهر في مقطع الفيديو يدعى نيك موشيه غرونبرغ.

وأشار الناشطون إلى أن غرونبرغ، من كتيبة الهندسة القتالية 271 في جيش الاحتلال، ولم يرد اسمه ضمن قائمة الجنود والضباط القتلى الذين اعترف الاحتلال بمقتلهم حتى الآن.

اقرأ أيضًا : الاحتلال يقتحم مدن الضفة الغربية ويقصف منزلين