ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة في العقد الأخير بعلاقة وثيقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث توسعت تلك العلاقات التي أصبحت علانية منذ إعلان التطبيع رسمياً باتفاقية إبراهام في سبتمبر 2020.
منذ ذلك الحين تعمل دولة الإمارات بقيادة رئيسها محمد بن زايد كوكيل لدولة الاحتلال حيث تقدم مصالحها في المنطقة وتتوسط لجر المزيد من الدول العربية إلى قطار التطبيع.
تحدث تقارير حول علاقة محمد بن زايد بالاحتلال الإسرائيلي التي تأتي على حساب القضية الفلسطينية في أقذر صور الخيانة للشعب العربي أجمع وباتت المصالح هي شعار أبناء زايد ولا عزاء للشعوب العربية.
مؤخراً ازداد استقطاب الإسرائيليين بدولة الإمارات العربية المتحدة من جهة التجارة وحتى المعيشة والآن أصبحت للعمل بعدما فتح بن زايد البلاد على مصرعيها للاحتلال.
مصالح الاحتلال
بدأت علاقة محمد بن زايد بالاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000 وأصبحت توطدت مع الوقت لكنها ازدادت بشكل كبير بعد أحداث الربيع العربي التي هددت عروش الطغاة منهم محمد بن زايد.
كما شهدت أحداث الربيع العربي حالة من اللُحمة العربية التي تخشاها دولة الاحتلال لأن التكاتف العربي يهددها ولذا فإن تلك الأحداث كانت بداية توطيد العلاقات بين بن زايد ودولة الاحتلال.
لذا عمل محمد بن زايد ومن وراءه الاحتلال بكامل أجهزتها الأمنية لوأد تلك الثورات والقضاء عليها وهو ما اتضح جلياً في واقعة التجسس بيغاسوس التي قامت بها الإمارات بسبب الاحتلال.. وعلى العكس تمامًا عملت الإمارات على جر أكبر عدد من الدول العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال.
أطباء الاحتلال
انتهزت دولة الإمارات كل الفرص التي تسمح باستقطاب أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين للبقاء على أراضيها سواء للسياحة أو التجارة أو حتى العمل وعلى سبيل المثال فإن حاملي جوازات دولة الاحتلال يملؤون بورصة الذهب في دبي على حساب جميع الجنسيات العربية.
كما انتهزت الحكومة الإماراتية الفرصة لاستقطاب الأطباء بدولة الاحتلال للعمل على أراضيها برواتب مجزية وذلك بسبب حالة الاحتقان الموجودة بدولة الاحتلال وهو ما كشفته صحيفة وسائل إعلام عبرية وموقع ميدل إيست آي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية فقد انضم آلاف الأطباء إلى محادثات جماعية على وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن نصائح حول السفر إلى دولة الإمارات خاصة بعدما قامت أبوظبي بتقنين أوضاع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية حصراً.
الخلاصة أن الإمارات تعمل كوكيل لدولة الاحتلال في المنطقة وتمر مصالحها كما أنها تستقطب الأطباء وتستغل حالة الاحتقان في الأراضي المحتلة وعلى النقيض تتعامل مع الجنسيات العربية بحالة من التعنت.
اضف تعليقا