طالب مئات المتظاهرين الليبيين، بالعاصمة طرابلس، بإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية بالبلاد، وكذلك إسقاط مجلسي النواب والدولة.
يذكر أن مئات من المتظاهرين خرجوا أمس الجمعة، في ميدان الشهداء وسط طرابلس، بدعوة من نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ومؤسسات مجتمع مدني، يطالبون بإجراء الانتخابات.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات منها “لا للتمديد، نعم للانتخابات”، “لا للمراحل الانتقالية”، “إسقاط البرلمان إسقاط المجلس الأعلى، ارحلوا عنا”، “الشرعية للشعب وليس لسراق الشعب”.
في سياق متصل خرجت مظاهرات في عدد من المدن بالشرق الليبي، من بينها مدينة البيضاء التي تسيطر عليها قوات حفتر، للمطالبة برحيل البرلمان ومجلس الدولة واحتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.
فيما دعا “حراك شحات السلمي”، الشعب الليبي للتظاهر وخاصة بالعاصمة طرابلس، قصد إسقاط الأجسام السياسية.
كما صرح الحراك في بيان أن أهالي مدينة شحات بشرق البلاد، اتفقوا على “المطالبة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية وأن لا شرعية للأجسام السياسية المتواجدة على الساحة” منوها إلى رفض التدخل الأجنبي بالشأن الليبي”.
كما أضاف البيان “على كل القوات الأجنبية مغادرة البلاد وفوراً حتى لا نضطر لحمل السلاح”.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الحالية “عبد الحميد الدبيبة”، يتمسك بالاستمرار في رئاسة الحكومة، استنادا إلى أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى حزيران/ يونيو 2022، لكن البرلمان عين وزير الداخلية الأسبق “فتحي باشاغا” رئيساً للحكومة ما أحدث شيئاً من الضبابية عن مستقبل المسار الديمقراطي في ليبيا.
اضف تعليقا